السبت، 11 ديسمبر 2010

أوغلو يحذِّر من أخطار تتهدد المصلى المرواني ويحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة الأقصى

حذّر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو من تصريحات المسؤولين الصهاينة حول احتمال انهيار المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة
عن سلامته، مؤكداً أن أي أخطار يتعرض لها المسجد الأقصى هي نتيجة لاستمرار الحفريات تحت وفي محيط الحرم القدسي الشريف.
 ووجه الأمين العام في تصريحات صحفية أذاعها القسم الإعلامي في منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الثلاثاء (7-12)، نداء إلى قادة الأمة الإسلامية يدعوها للتحرك لوقف الانتهاكات الصهيونية، وقال: "إن التقارير الخطيرة الواردة من مدينة القدس المحتلة بشأن الوضع في المسجد الأقصى المبارك، تشير إلى أن قبلة المسلمين الأولى باتت في دائرة الخطر المباشر منبهاً إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تعتبر المسجد الأقصى المبارك خطأ أحمر لن تتوانى الأمة الإسلامية في الدفاع عنه، وأن المساس به سوف تنجم عنه عواقب تتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية عنها".
وأدان الأمين العام ما ينفذه الاحتلال من حفريات تحت المسجد الأقصى باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، داعياً المجتمع الدولي ومؤسساته لا سيما منظمة اليونسكو إلى إنفاذ قراراتها بشأن مدينة القدس واتخاذ موقف حازم لردع إسرائيل عن الاستمرار في انتهاكاتها التي سوف تقود إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، كما قال.
وعلى صعيد آخر رحب أوغلو باعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بفلسطين دولة حرة مستقلة في حدود 1967، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تطوراً نوعياً مهماً في الدعم الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وأعرب عن أمله بأن تحذو دول كثيرة أخرى حذو البرازيل والأرجنتين بما يمكّن من تحقيق اعتراف دولي واسع بدولة فلسطين الحرة كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق