السبت، 11 ديسمبر 2010

النائب زحالقة يطالب بتحقيق دولي حول الحفريات الصهيونية تحت الأقصى

طالب النائب العربي في "الكنيست" الاسرائيلي، جمال زحالقة بتشكيل لجنة فحص هندسي دولية للتحقق من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات الصهيونية.
كما دعا زحالقة الاحتلال الصهيوني، في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء (8-12) للكشف عن المعلومات


  الموجودة لديه بـهذا الشأن، خاصة بعد تصريحات ما يسمى بـ "قائد الجبهة الداخلية" في الكيان، التي قال فيها بأنه يتوقع انهيار المصلى المرواني في المسجد الأقصى، وكذلك تصريحات خبيرة الآثار الصهيونية، إيلات مازور، التي قالت: "إنه من الممكن جداً أن لا ينهار المصلى المرواني فحسب، بل كل الحرم القدسي بما فيه المساجد".
ووصف النائب التصريحات التي تتحدث عن انـهيار في المسجد الأقصى، بأنـها محاولة صهيونية لإيجاد التبريرات المسبقة لمصيبة قد تحدث، وبالتالي تريد قوات الاحتلال تحميل الأوقاف الإسلامية مسؤوليتها سلفاً.
وقال زحالقة: "هناك حفريات صهيونية معروفة، ولكن هناك حفريات لا يعلم بها أحد وهي سرية للغاية، وبالمجمل هذه الحفريات تشكل خطراً داهماً على المسجد الأقصى، وعلى العالم العربي أن يقوم بكل ما يستطيع لحماية الأقصى والمطلوب فوراً تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تقوم بفحص هندسي للمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، خاصة وأن هناك إمكانية وخطر أن تحدث هزة أرضية يصل أثرها المدمر إلى القدس."
وأضاف: "لقد صمد المسجد الأقصى أكثر من ألف عام، حتى بعد هزات أرضية عنيفة، ولكن الجديد هو الحفريات تحت المسجد وفي محيطه، وهي التي قد تشكل خطراً جدياً عليه".
وكان النائب قد طرح قبل حوالي عامين مسألة مخاطر الحفريات على المسجد الأقصى، وكان جواب الحكومة الصهيونية مقتضباً "الحفريات الرسمية التي نقوم بها لا تهدد المسجد الأقصى لا في الأيام العادية ولا في حالة هزة أرضية."
ورد زحالقة على الادعاء الصهيوني بالقول: "إذا كانت الحفريات لا تشكل خطراً على الأقصى، فلا يوجد مبرر لعدم قبول لجنة التحقيق إذن، ولا يمكن تفسير الرفض الصهيوني للتحقيق سوى أن لاحتلال يقوم بكل ما يمكن أن يشكل خطراً على المسجد، ويريد إخفاء ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق