السبت، 11 ديسمبر 2010

اقصانا

لن انسى اقصى الرحمن لن انسى هدي القرأن

بيت المقدس قلبي وروحي في دعت يخفقان

رؤية منبرك وساحتك

تشدني وتعيد الى دمي السريان

يا قبلة المؤمنين الاولى

يا هوى المؤمنين العاشقين

رسول الهدى اسري اليك

ومنك عرج الى الرحمن

وزير الاوقاف الفلسطيني يندد يإقتحام المستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك

ندَّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية ورئيس لجنة القدس بالحكومة  الفلسطينية طالب أبو شعر، باقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بهدف تأدية طقوسهم التلمودية، وزعزعة نفوس المسلمين المصلين داخل الحرم، محذراً من خطورة انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق القدس والأقصى بين الحين والآخر.
واعتبر أبو شعر، أن هذه الممارسات تدفع بالفلسطينيين عموماً والمقدسيين خصوصاً، نحو الدفاع عن مقدساتهم، كما أنها تزيد من تشبث المواطنين في ديارهم وتمسكهم وانتمائهم لمعتقداتهم وهوياتهم المقدسية التي يظن العدو أنه يستطيع طمسها ومحوها وفق مساعيهم ومخططاتهم التهويدية الفاشية.
كما أشادابو شعر، بصمود وثبات المواطنين المقدسيين الذين تصدوا لأولئك المستوطنين أثناء اقتحامهم الأقصى، حيث رفعوا أصواتهم بالتكبير وإعلاء كلمة الحق التي تخيف الاحتلال وترمي بهيبته المزعومة إلى منخفضات الحضيض والانحدار.
وناشد وزير الأوقاف بالمقالة، زعامات وقادة الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وخص بالذكر المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإعلامية، بضرورة محاكمة الاحتلال وفضح ممارساته، التي باتت واضحة وضوح الشمس على الملأ حتى يتسنى للمقدسيين العيش بعزة وكرامة مثلهم مثل باقي الشعوب.
للاطلاع على باقي التفاصيل يمكنكم متابعة هذا الموقع

أوغلو يحذِّر من أخطار تتهدد المصلى المرواني ويحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة الأقصى

حذّر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو من تصريحات المسؤولين الصهاينة حول احتمال انهيار المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة
عن سلامته، مؤكداً أن أي أخطار يتعرض لها المسجد الأقصى هي نتيجة لاستمرار الحفريات تحت وفي محيط الحرم القدسي الشريف.
 ووجه الأمين العام في تصريحات صحفية أذاعها القسم الإعلامي في منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الثلاثاء (7-12)، نداء إلى قادة الأمة الإسلامية يدعوها للتحرك لوقف الانتهاكات الصهيونية، وقال: "إن التقارير الخطيرة الواردة من مدينة القدس المحتلة بشأن الوضع في المسجد الأقصى المبارك، تشير إلى أن قبلة المسلمين الأولى باتت في دائرة الخطر المباشر منبهاً إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تعتبر المسجد الأقصى المبارك خطأ أحمر لن تتوانى الأمة الإسلامية في الدفاع عنه، وأن المساس به سوف تنجم عنه عواقب تتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية عنها".
وأدان الأمين العام ما ينفذه الاحتلال من حفريات تحت المسجد الأقصى باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، داعياً المجتمع الدولي ومؤسساته لا سيما منظمة اليونسكو إلى إنفاذ قراراتها بشأن مدينة القدس واتخاذ موقف حازم لردع إسرائيل عن الاستمرار في انتهاكاتها التي سوف تقود إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، كما قال.
وعلى صعيد آخر رحب أوغلو باعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بفلسطين دولة حرة مستقلة في حدود 1967، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تطوراً نوعياً مهماً في الدعم الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وأعرب عن أمله بأن تحذو دول كثيرة أخرى حذو البرازيل والأرجنتين بما يمكّن من تحقيق اعتراف دولي واسع بدولة فلسطين الحرة كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها

النائب زحالقة يطالب بتحقيق دولي حول الحفريات الصهيونية تحت الأقصى

طالب النائب العربي في "الكنيست" الاسرائيلي، جمال زحالقة بتشكيل لجنة فحص هندسي دولية للتحقق من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات الصهيونية.
كما دعا زحالقة الاحتلال الصهيوني، في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء (8-12) للكشف عن المعلومات


  الموجودة لديه بـهذا الشأن، خاصة بعد تصريحات ما يسمى بـ "قائد الجبهة الداخلية" في الكيان، التي قال فيها بأنه يتوقع انهيار المصلى المرواني في المسجد الأقصى، وكذلك تصريحات خبيرة الآثار الصهيونية، إيلات مازور، التي قالت: "إنه من الممكن جداً أن لا ينهار المصلى المرواني فحسب، بل كل الحرم القدسي بما فيه المساجد".
ووصف النائب التصريحات التي تتحدث عن انـهيار في المسجد الأقصى، بأنـها محاولة صهيونية لإيجاد التبريرات المسبقة لمصيبة قد تحدث، وبالتالي تريد قوات الاحتلال تحميل الأوقاف الإسلامية مسؤوليتها سلفاً.
وقال زحالقة: "هناك حفريات صهيونية معروفة، ولكن هناك حفريات لا يعلم بها أحد وهي سرية للغاية، وبالمجمل هذه الحفريات تشكل خطراً داهماً على المسجد الأقصى، وعلى العالم العربي أن يقوم بكل ما يستطيع لحماية الأقصى والمطلوب فوراً تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تقوم بفحص هندسي للمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، خاصة وأن هناك إمكانية وخطر أن تحدث هزة أرضية يصل أثرها المدمر إلى القدس."
وأضاف: "لقد صمد المسجد الأقصى أكثر من ألف عام، حتى بعد هزات أرضية عنيفة، ولكن الجديد هو الحفريات تحت المسجد وفي محيطه، وهي التي قد تشكل خطراً جدياً عليه".
وكان النائب قد طرح قبل حوالي عامين مسألة مخاطر الحفريات على المسجد الأقصى، وكان جواب الحكومة الصهيونية مقتضباً "الحفريات الرسمية التي نقوم بها لا تهدد المسجد الأقصى لا في الأيام العادية ولا في حالة هزة أرضية."
ورد زحالقة على الادعاء الصهيوني بالقول: "إذا كانت الحفريات لا تشكل خطراً على الأقصى، فلا يوجد مبرر لعدم قبول لجنة التحقيق إذن، ولا يمكن تفسير الرفض الصهيوني للتحقيق سوى أن لاحتلال يقوم بكل ما يمكن أن يشكل خطراً على المسجد، ويريد إخفاء ذلك".